ناخبو الشرقية: وقوف "الرئيس" في الطابور أحد ثمار الثورة
الشرقية أون لاين -25/05/2012
كتبت - الزهراء عامر
مشهد حاز إعجاب جميع الناخبين المصطفِّين في طوابير الحرية أمام مدرسة السادات الإعدادية، وهو احترام الدكتور محمد مرسي الناخبين الموجودين في الطوابير وحرصه على الوقوف خلفهم أكثر من ساعة كاملة، مرة خارج المقر الانتخابي ومرة أخرى داخل المقر حتى أدلى بصوته.
وقال محمد يونس "موظف": إن وقوف الدكتور مرسي في طابور الناخبين مثله مثل أفراد الشعب وعدم رغبته الخروج عن الطابور يعدُّ أحد ثمار ثورة 25 يناير التي ساوت بين الجميع، وتركت علامة في أذهان المرشحين أنه من لا يعيش مع الشعب لا يختاره أحد.
ويرى سمير يوسف أن ما نراه اليوم من تواضع وانضباط في شخصية الدكتور مرسي يجعلنا نثق في المشروع الذي ينتمي إليه ونؤيده
بكل ما أوتينا من قوة.
ويوضح أمير إحسان أن طابور انتخابات 25 يناير لا يقف فيه سوى الشرفاء الذين يقدرون هذه الثورة ويحترمونها، ويعلمون جيدًا الثمن الذي دفع من أجل ترشحهم ووقفوهم هذا اليوم.
وبلغة من الفكاهة عبَّر إسلام جمال عن فرحته بوقوفه خلف الدكتور محمد مرسي في طابور الحرية، قائلاً: "أنا فرحان اليوم وفخور بوقوفي خلف الدكتور محمد مرسي في طابور الحرية؛ لأنني بعد أن يفوز بالانتخابات سأقول للجميع إنني كنت واقفًا خلف رئيس الجمهورية وهو يدلي بصوته".
ويبيّن شريف عوضين "موظف" أن اليوم هو أولى خطوات التحول الديمقراطي وتسليم السلطة لأشخاص تحمَّلوا الأعباء وذاقوا مرارة الظلم من النظام السابق، وهؤلاء لن يظلموا أحدًا لأن من ظُلم لا يظلم.
http://www.sharkiaonline.com/v_article.php?id=26078