تحقيق إستقصائى.."الحرية والعدالة" الأكثر قبولاً في الشارع الشرقاوى
الشرقية أون لاين -06/12/2011
تحقيق ـ محمد أبو سبحه
لكل مواطن الحق في اختيار من ينوب عنه من المرشحين في البرلمان ليتحدث باسمه ويعرض مشاكلة ويناقشها ,حتي ولو لم يكن هذا المرشح ممن يتبع نفس منهجه أو ينتمي الي نفس تياره .
فالمهم في النهاية أن يضمن المواطن أن صوته سيصل بأمانة للمسؤلين وأن مشكلته ستناقش معهم باهتمام، ومع ما نلاحظه من تعدد التيارات والاحزاب التي أصبحت تمثل الشعب بعد "الثورة" والتي تتمثل في ثلاث تيارات رئيسية تنافس الان علي البرلمان عبارة عن تيار رافض للثورة ولكل ما جائت به وهم "الفلول" المنتفعون من النظام السابق والمحسوبون عليه, وتياران آخران مرحبان بها أشد ترحيب وهما التيار الاسلامي بأحزابه السياسية، والليبراليين وأحزابهم.
ومن الطبيعي أن تنحصر المنافسة علي مقاعد البرلمان بين التياران المؤيدان للثورة فهما الأكثر تمثيلا للشعب وقد نتج عن تنوع هذه التيارات سؤال طبيعي يتردد الان في الشارع الشرقاوي وهو:
أي تيار ستختار ليمثلك في البرلمان؟
ولأن الاجابة علي هذا السؤال ليست موجوده إلا لدي الناخبين أنفسهم, قررنا عمل هذا "التحقيق الاستقصائي" لمحاولة معرفة وتحديد التيار ذو القبول الأكبر في الشارع الشرقاوي والمطلوب من أعضائه تحقيقه بعد فوزهه بعضوية البرلمان.
يقول المهندس أحمد الخضري – إستشاري بالهيئة القومية لمياه الشرب- بالنظر الى دائرتى الانتخابية أرى أن أقرب القوائم التى ستحقق أهداف الثورة قائمة حزب "الحرية والعدالة" أو "الكتلة " أما عن مرشحي الفردي فقطعا سأختار مرشحى حزب "الحرية والعدالة". وببساطة أريد ممن سأنتخبهم أن يحققوا لي ولأبنائي وللشرقية ولمصر كلها جميع اهداف الثورة - عيش حرية عدالة اجتماعية .
وتقول هيفاء رجب - طالبة بكلية الشريعة جامعة الأزهر- الي الآن لم أحسم أمري حول اختيار مرشح بعينه ولكني سأختار أحد المرشحين الاسلاميين وأرجوا منه ومن كل من نواب الشرقية الذين سيصلوا الي البرلمان وضح الشرقية في مكانتها التي تستحقها .
تسنيم بنداري – طالبة في الثانوية العامة- تقول أنا ليس لي حتي الآن صوت انتخابي ولو قدر وكان لي صوت انتخابي في هذه الانتخابات لاخترت المرشحين الاسلاميين وبالتحديد مرشحي حزب "الحرية والعدالة".
أما المهندس تامر خليل – مهندس كهرباء حر- فيقول لم أحسم بعد قراري النهائي حول مرشحي القادم في البرلمان ومازلت في حيرة من اختيار أحد الاحزاب الليبرالية أو أحد الأحزاب ذات المرجعية الدينية وهو حزب ولكن بشكل عام فأنا سأختار مرشح ذو فكر بغض النظر عن انتمائه وتوجهه السياسي ولي عدة طلبات أتمني أن يستطيع من سأعطيه صوتي تنفيذها من خلال وجوده في البرلمان , أرجوا أن يتم التفكير في عمل طريق دائري حول محافظة الشرقية لربطها بباقي المحافظات وبحث كيفية حل أزمة المرور بها, و أقترح عمل قاعدة بيانلت لجميع العاطلين بمحافظة الشرقية وحصر جميع فرص العمل الخالية بالمحافظة لتسهيل التقدم لها والمساهمة في حل أزمة البطالة.
وتقول أمنية طه - ليسانس آداب علم نفس- بالرغم من أن المجلس القادم ليس له صلاحيات ولكن مع ذلك سأختار تحالف "الثورة مستمرة" لأنني أرغب في منحهم فرصة للمشاركة في البرلمان مع الاسلاميين وانتظر منهم تعديل بعض القوانين .
بينما يقول محمد عبدالمجيد ــ طالب بكلية الحاسبات والمعلومات- سأختار كل من يدعوا ويكافح من أجل تطبيق الشريعه الاسلامية ولنا الظاهر ، والباطن يعلمه الله وأنا لدي قناعه بانه بتطبيق الشريعه الاسلامية في مصر ، سننعم بالخير والامن فالأمن والايمان قرينان اذا نزع احدهما فقدنا الآخر.
ويضيف محمد السيد – محاسب يعمل بالسعوديه- قائلا لن أتمكن من الإدلاء بصوتي في الانتخابات المقبلة ولكني أشجع علي اختيار المرشحين الاسلاميين وخاصة مرشحوا "حزب الحرية والعدالة" و"حزب النور" خاصة وأن البرامج الانتخابية لمرشحيهم هي الاقرب الي ملامسة مشاكل المواطنين ,واذا قدر لهم الفوز بالانتخابات فأرجوا منهم العمل علي توفير المقومات اللازمة لوضع المحافظة في مكانتها اللائقة مثل باقي المحافظات وتشجيع رؤوس الأموال علي الاستثمار بها لحل مشكلة البطالة التي يعاني منها عدد كير من الشباب.
ويقول علي عبدالحميد – مبيض محارة- سأمنح صوتي في الانتخابات المقبلة للاسلاميين فقط وخاصة مرشحي حزب الحرية والعدالة وحزب النور ولن أمنح صوتي لغير الاسلاميين .
وتقول المهندسة رانيا أحمد أرجوا من نواب الشرقية القادمين في البرلمان العمل علي توفير اسكان مناسب للشباب وتوفير مشاريع صغيرة لهم للقضاء علي مشكلة العنوسة والبطالة التي يعاني منها معظم شباب الشرقية.
ويضيف علي غانم قائلا سأختار مرشحي حزب الحرية والعدالة في القائمة والفردي بالانتخاات المقبلة وأنتظر منهم تفعيل دورعضو مجلس الشعب في تشريع القوانين وترك الخدمات لاعضاء للمجالس المحلية.
http://www.sharkiaonline.com/v_article.php?id=22428