كتب- أحمد رمضان:
قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة إحالة 190 متهمًا في أحداث إمبابة، أمس الأول، إلى محاكمة عسكرية عاجلة، كما قرر تشكيل لجنة لتقدير التلفيات التي وقعت أثناء المصادمات بين المسلمين والمسيحيين على خلفية أنباء عن احتجاز الكنيسة لفتاةٍ أسلمت، على أن يتم إعادة كل الممتلكات ودور العبادة إلى ما كانت عليه.
ونشر المجلس على صفحته بـ(الفيس بوك) بيانًا جاء فيه: "إيماءً إلى الأحداث المؤسفة التي حدثت بمنطقة إمبابة أمس السبت، والتي أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى من أبناء هذا الوطن، فقد قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة ما يلي:
أولاً: إحالة جميع مَن تمَّ إلقاء القبض عليهم في أحداث السبت، وعددهم 190 فردًا، إلى المحكمة العسكرية العليا؛ لتوقيع العقوبات الرادعة على كل مَن تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن.
ثانيًا: دفع لجنة لتقدير التلفيات التي حدثت نتيجة أحداث السبت، وإعادة كل الممتلكات ودور العبادة إلى ما كانت عليه قبل الأحداث.
ثالثًا: التصدي بكل حزم وقوة لجميع محاولات المساس بدور العبادة، وتوقيع أقصى العقوبات على كل مَن يثبت عليه اشتراكه في هذه الجريمة".
وحذَّر المجلس الأعلى، في بيانه، من المخاطر الشديدة التي تحيط بمصر خلال هذه الفترة، "والتي حذرنا منها خلال الأيام القليلة الماضية"، بحسب نص البيان.
وناشد المجلس كل طوائف الشعب المصري الأصيلة وشباب الثورة والقوى الوطنية وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي؛ أن يكونوا كالبنيان المرصوص في التصدي لمحاولة تمزيق نسيج الأمة، والتي تسعى إليها قوى الشر والظلام.
ويؤكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه لا عودةَ للماضي ولا هدف إلا للاستقرار والأمن، وتحقيق أهداف الثورة مهما تكلَّف ذلك من تضحيات.
http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?SecID=230&ArtID=83908